خلقتنا فنسيناك
و رزقتنا فكفرناك
و ابتليتنا لنذكرك فشكوناك
و نسأت* لنا في الأجل فلم نبادر إلى العمل
و يسرت لنا سبيل الخير فلم نستكثر منه
و شوّقتنا إلى الجنة فلم نطرق أبوابها
و خوّفتنا من النار فتقحّمنا* دروبها
فإن تعذبنا بنارك فهذا ما نستحقه و ما نحن بمظلومين
و إن تدخلنا جنتك فذاك ما أنت أهله و ما نحن كنا له عاملين.
جلّت ذاتك عن أن تدرك أبصارنا
و جلت أفعالك عن أن تدرك تمام حكمتها أفهامنا
و جلت ألوهيتك عن أن تقوم بحقها عبادتنا
و جلت نعمتك عن أن تؤدي شكرها جوارحنا
و جلت عظمتك عن أن تخشع لها حق الخشوع قلوبنا
و جلت رحمتك عن أن نستوجبها بقليل أعمالنا
نعوذ بك منك
و نفر منك إليك
لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك
و رزقتنا فكفرناك
و ابتليتنا لنذكرك فشكوناك
و نسأت* لنا في الأجل فلم نبادر إلى العمل
و يسرت لنا سبيل الخير فلم نستكثر منه
و شوّقتنا إلى الجنة فلم نطرق أبوابها
و خوّفتنا من النار فتقحّمنا* دروبها
فإن تعذبنا بنارك فهذا ما نستحقه و ما نحن بمظلومين
و إن تدخلنا جنتك فذاك ما أنت أهله و ما نحن كنا له عاملين.
جلّت ذاتك عن أن تدرك أبصارنا
و جلت أفعالك عن أن تدرك تمام حكمتها أفهامنا
و جلت ألوهيتك عن أن تقوم بحقها عبادتنا
و جلت نعمتك عن أن تؤدي شكرها جوارحنا
و جلت عظمتك عن أن تخشع لها حق الخشوع قلوبنا
و جلت رحمتك عن أن نستوجبها بقليل أعمالنا
نعوذ بك منك
و نفر منك إليك
لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك
