أجمل ما فيه أنه يمس الروح
ويجسده على أنها عين تدمع
وتتألم لفراق الحبيب
قصتي اليوم....
قصة فتاة... خلقت للحب..
وتمنت الحب... وعاشت للحب
وانتهت للحب.....
كان وجهي رسالة طويلة
مسهبة
تروي قصة فشلي في مسقط رأسي
رسالة مستورة
في عينين عسليتين
حزينتين تحملقان في شرود
عبر الألة الكاتبة
إلى فضاء غير منظور
أو
إلى مكان بعيد سحيق
طوايا نفسي ومستورة أيضا
في ثنايا شفتين مضمومتين
طليا بالطلاء منذ لحظات
أما الوشاح الحريري
المعقود حول شعري
فأضفى على وجهي أطار
من كآبة متسمة بالتراخي والأهمال
ورحت
أخط ٌكطفلة ٌ صغيرة كلاما"
غريبا" على وجه دفتري
كي لا أضجر من ذهولي وصمتي
ولا
أحس ٌ أن شيئا" تغير
فذهبت إلى بحيرتي بثوب ٍ
كعشب البحيرات أخضرا"
وشعري مٌلقى على كتفي كبحر ٍ
كأبعادِ ليلٍ مبعثر ٍ.....
أغمضتٌ عيناي
وبدأت أكتب أحلامي....
فسألتني الكتابة عن الحياة
كنت أقول أن الحياة بعيدة....
كل البعد عن الحب الذي اكتبه
أما الأن..... فبدت أقول
إن لم تكن الكتابة في الحب....
لم تكن الحياة نفسها
في حياتي
فعواطفي متأججة يسكنها القلق
والخوف والرحيل
اللا منظور بين مسافة
ضوئية معمدة بالأطراء
والكفاح والمعاندة
تبدلت معالم ليليّ الساكن
فوق هامة القدر
وشعرت بشيء ٍ ما يأتيني
من خلف قضبان الذكريات
يدعوني إلى المساكنة
على مائدته المفتوحة فوق
شواطىء النسيان
ويذكرني بأنني امرأة
من لون ٍ... وصوت ... ونور
وجسد يكتب أخر العناوين
التي ضاعت من مفكرة مراهقتي
فهمسة حروفها تنسج
كلمات يتخطها على صفحات
الحياة تغرد..... تصبح نغما"
يعزفها
وتر اللسان عبر كلمات
منسجمة
تشبه السلالم الموسيقية
فتدغدغ أوتار القلب فتفرحه
فتدفع زوارق الحب
يسير مسرعا" ويقطع البحار
والمحيطات
وتفتح له شواطىء العالم
أسرارها
فشعرتٌ بمساحة من النضج
الملتهب المسكون في خوابي
الحنين
فأبصرت عيناي
على ورقات الزهر ....
على الجسر.....
والنهر....
والمنحدر....
على صدفات البحار....
وقطرات المطر....
لمحت على كل غصن ٍ
وكل حصاة ٍ ...وكل حجر ٍ
صوت شابٌ وسيم ٌ
يصرخ كطائر ٍ مهاجر ٍ
يبحث عن نافذة تضاءٌ.....
يبحث ٌ عن سقف ٍله....
في عتمة الجدائل ٍ
فأقترب مني أكثر وخبأ النجوم
في ردائه الكئيب.....
يأتي إليّ والحزنٌ يملأ عيناه
كطفل ٍ شاحب ٍ غريب ٍ
تطل من عينيه أمنية تحلو
مذاقا" وتجلو الهم والكرب
أصبو أليه وشوقي لا يفٌرٌ
على حال ٍ ولا أبتغي
غيره لي طلبا...
إن الخواطر تهفو وهي ناشدة ٌ
أوجا" تنزّه في دنيا
الهوى وصبا....
فقدست عينيه وصمتها....
ولذة شفتيه وسحرها ....
وعشت في رحاب صدره
تائهة"
تعمقت في غموضه أبحث عن نفسي
ألملم حروف أسمي
الضائعة....
وقلت للأيام هل تحبني...
فعاشت الروح بلا معنى...
وغدا" يبكي الفجر
على ورق رسائلي....
ورحت أرفع غيمة السواد
التي مرت بسحاب ٍ
وأمطرت دما"
كأنها عاصفة هوجاء...
لا تعرف طريقها ...
وكأنها تصارع نفسها....
فأسرتني كل الأحلام الكاذبة...
المزيفة
التي تجري على مسرح
القلب..
ويجسده على أنها عين تدمع
وتتألم لفراق الحبيب
قصتي اليوم....
قصة فتاة... خلقت للحب..
وتمنت الحب... وعاشت للحب
وانتهت للحب.....
كان وجهي رسالة طويلة
مسهبة
تروي قصة فشلي في مسقط رأسي
رسالة مستورة
في عينين عسليتين
حزينتين تحملقان في شرود
عبر الألة الكاتبة
إلى فضاء غير منظور
أو
إلى مكان بعيد سحيق
طوايا نفسي ومستورة أيضا
في ثنايا شفتين مضمومتين
طليا بالطلاء منذ لحظات
أما الوشاح الحريري
المعقود حول شعري
فأضفى على وجهي أطار
من كآبة متسمة بالتراخي والأهمال
ورحت
أخط ٌكطفلة ٌ صغيرة كلاما"
غريبا" على وجه دفتري
كي لا أضجر من ذهولي وصمتي
ولا
أحس ٌ أن شيئا" تغير
فذهبت إلى بحيرتي بثوب ٍ
كعشب البحيرات أخضرا"
وشعري مٌلقى على كتفي كبحر ٍ
كأبعادِ ليلٍ مبعثر ٍ.....
أغمضتٌ عيناي
وبدأت أكتب أحلامي....
فسألتني الكتابة عن الحياة
كنت أقول أن الحياة بعيدة....
كل البعد عن الحب الذي اكتبه
أما الأن..... فبدت أقول
إن لم تكن الكتابة في الحب....
لم تكن الحياة نفسها
في حياتي
فعواطفي متأججة يسكنها القلق
والخوف والرحيل
اللا منظور بين مسافة
ضوئية معمدة بالأطراء
والكفاح والمعاندة
تبدلت معالم ليليّ الساكن
فوق هامة القدر
وشعرت بشيء ٍ ما يأتيني
من خلف قضبان الذكريات
يدعوني إلى المساكنة
على مائدته المفتوحة فوق
شواطىء النسيان
ويذكرني بأنني امرأة
من لون ٍ... وصوت ... ونور
وجسد يكتب أخر العناوين
التي ضاعت من مفكرة مراهقتي
فهمسة حروفها تنسج
كلمات يتخطها على صفحات
الحياة تغرد..... تصبح نغما"
يعزفها
وتر اللسان عبر كلمات
منسجمة
تشبه السلالم الموسيقية
فتدغدغ أوتار القلب فتفرحه
فتدفع زوارق الحب
يسير مسرعا" ويقطع البحار
والمحيطات
وتفتح له شواطىء العالم
أسرارها
فشعرتٌ بمساحة من النضج
الملتهب المسكون في خوابي
الحنين
فأبصرت عيناي
على ورقات الزهر ....
على الجسر.....
والنهر....
والمنحدر....
على صدفات البحار....
وقطرات المطر....
لمحت على كل غصن ٍ
وكل حصاة ٍ ...وكل حجر ٍ
صوت شابٌ وسيم ٌ
يصرخ كطائر ٍ مهاجر ٍ
يبحث عن نافذة تضاءٌ.....
يبحث ٌ عن سقف ٍله....
في عتمة الجدائل ٍ
فأقترب مني أكثر وخبأ النجوم
في ردائه الكئيب.....
يأتي إليّ والحزنٌ يملأ عيناه
كطفل ٍ شاحب ٍ غريب ٍ
تطل من عينيه أمنية تحلو
مذاقا" وتجلو الهم والكرب
أصبو أليه وشوقي لا يفٌرٌ
على حال ٍ ولا أبتغي
غيره لي طلبا...
إن الخواطر تهفو وهي ناشدة ٌ
أوجا" تنزّه في دنيا
الهوى وصبا....
فقدست عينيه وصمتها....
ولذة شفتيه وسحرها ....
وعشت في رحاب صدره
تائهة"
تعمقت في غموضه أبحث عن نفسي
ألملم حروف أسمي
الضائعة....
وقلت للأيام هل تحبني...
فعاشت الروح بلا معنى...
وغدا" يبكي الفجر
على ورق رسائلي....
ورحت أرفع غيمة السواد
التي مرت بسحاب ٍ
وأمطرت دما"
كأنها عاصفة هوجاء...
لا تعرف طريقها ...
وكأنها تصارع نفسها....
فأسرتني كل الأحلام الكاذبة...
المزيفة
التي تجري على مسرح
القلب..
