1-حقيقة ما يثار حول الخلافات الفلسطينية :
{ يَا أَيُهَا الّذِينَ آمَنُوا اتّقُوا الله وَ كُونُوا مَعَ الصّادِقِينَ } ( التوبة 119 )
فالمشكلة في موقف سياسي تبنته النخب العربية الحاكمة ، و أصبح عنوانا للموقف السياسي العربي الرسمي، يقوم أساسا على التحالف مع أمريكا .
و من يتحالف مع أمريكا، يكون عليه التحالف مع إسرائيل. و من يخدم أمريكا، يجد نفسه في خدمة إسرائيل. و من يراهن على الحلف الأمريكي الصهيوني، يجد نفسه في مواجهة المقاومة. و من يخشى من المقاومة، و يرى أنها تمثل خطرا عليه، يجد نفسه يحتمي أكثر و أكثر في الحلف الأمريكي الصهيوني.
و من يجد الشعوب تؤيد المقاومة، يخشى من شعبه، و يرتمي أكثر فأكثر في حضن الحلف الأمريكي الصهيوني، ليحميه من القوى المعارضة لسياساته. و من يحتمي بأمريكا من القوى المعارضة، و من قوى الممانعة و المقاومة ، يحتمي بأمريكا أيضا في مواجهة الجماهير المؤيدة لمشروع المقاومة، ثم يحتمي بها في مواجهة شعبه.
و من يفعل كل هذا، و يصبح جزءا لا يتجزأ من المشروع الأمريكي الصهيوني، لا يستطيع أن يتراجع أو يراجع موقفه، فقد راهن بحياته و بقائه، و أصبح بقاؤه في السلطة رهنًا بالرضا الأمريكي. بل أكثر من هذا، فقد أصبح أمن النظام العربي الحاكم مرهونًا بالحماية الأمريكية و الأسرائيلية، لدرجة أن أي نصر تحققه المقاومةن أصبح يمثل خطرا ليس فقط على إسرائيل، بل على أغلب الأنظمة العربية.
{ فَتَرَى الَّذينَ فِي قُلُوبهِم مَّرَضُّ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائرَةُ فَعَسَىِ الله أَن يَأتيَ بِالْفَتْحِ أَوْأمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَاَدِمِينَ } ( المائدة 52 )
فهل مُكّنت حماس، منذ اليوم الأول، من ممارسة السُلطة، أم أن الجميع تكاتف على حصارها و تعويقها ؟
ألا تطل مسألة المعاداة للاتجاه الأسلامي"هنا برأسها حقا ؟ لماذا ؟
لأنه إن نجحت حماس فمعنى هذا أن النخب الحاكمة الموالية لأمريكا سيكون عليها الرحيل.
فكل ما يمكن أن يقال بهذا الشأن أن حكومة غزة هي الحكومة الوحيدة في التاريخ الإنساني الحديث التي يعانى شعبها الجوع و الفقر الشديد و الأزمات الخانقة التى لا تتحملها طاقة البشر و رغم هذا لم يثر الشعب عليها و لم يسقطها بل لا زال يحملُها على الأعناق بما في ذلك كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح في غزة.
يقول سيدنا عمر بن الخطاب :
( نحن قوم أعزنا الله بلإسلام فإذا إبتغينا بغير الإسلام عزة أذلنا الله )
{ يَا أَيُهَا الّذِينَ آمَنُوا اتّقُوا الله وَ كُونُوا مَعَ الصّادِقِينَ } ( التوبة 119 )
فالمشكلة في موقف سياسي تبنته النخب العربية الحاكمة ، و أصبح عنوانا للموقف السياسي العربي الرسمي، يقوم أساسا على التحالف مع أمريكا .
و من يتحالف مع أمريكا، يكون عليه التحالف مع إسرائيل. و من يخدم أمريكا، يجد نفسه في خدمة إسرائيل. و من يراهن على الحلف الأمريكي الصهيوني، يجد نفسه في مواجهة المقاومة. و من يخشى من المقاومة، و يرى أنها تمثل خطرا عليه، يجد نفسه يحتمي أكثر و أكثر في الحلف الأمريكي الصهيوني.
و من يجد الشعوب تؤيد المقاومة، يخشى من شعبه، و يرتمي أكثر فأكثر في حضن الحلف الأمريكي الصهيوني، ليحميه من القوى المعارضة لسياساته. و من يحتمي بأمريكا من القوى المعارضة، و من قوى الممانعة و المقاومة ، يحتمي بأمريكا أيضا في مواجهة الجماهير المؤيدة لمشروع المقاومة، ثم يحتمي بها في مواجهة شعبه.
و من يفعل كل هذا، و يصبح جزءا لا يتجزأ من المشروع الأمريكي الصهيوني، لا يستطيع أن يتراجع أو يراجع موقفه، فقد راهن بحياته و بقائه، و أصبح بقاؤه في السلطة رهنًا بالرضا الأمريكي. بل أكثر من هذا، فقد أصبح أمن النظام العربي الحاكم مرهونًا بالحماية الأمريكية و الأسرائيلية، لدرجة أن أي نصر تحققه المقاومةن أصبح يمثل خطرا ليس فقط على إسرائيل، بل على أغلب الأنظمة العربية.
{ فَتَرَى الَّذينَ فِي قُلُوبهِم مَّرَضُّ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائرَةُ فَعَسَىِ الله أَن يَأتيَ بِالْفَتْحِ أَوْأمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَاَدِمِينَ } ( المائدة 52 )
فهل مُكّنت حماس، منذ اليوم الأول، من ممارسة السُلطة، أم أن الجميع تكاتف على حصارها و تعويقها ؟
ألا تطل مسألة المعاداة للاتجاه الأسلامي"هنا برأسها حقا ؟ لماذا ؟
لأنه إن نجحت حماس فمعنى هذا أن النخب الحاكمة الموالية لأمريكا سيكون عليها الرحيل.
فكل ما يمكن أن يقال بهذا الشأن أن حكومة غزة هي الحكومة الوحيدة في التاريخ الإنساني الحديث التي يعانى شعبها الجوع و الفقر الشديد و الأزمات الخانقة التى لا تتحملها طاقة البشر و رغم هذا لم يثر الشعب عليها و لم يسقطها بل لا زال يحملُها على الأعناق بما في ذلك كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح في غزة.
يقول سيدنا عمر بن الخطاب :
( نحن قوم أعزنا الله بلإسلام فإذا إبتغينا بغير الإسلام عزة أذلنا الله )