لو شاء الزمن أن يفرقنا
لو قرر القدر أن يبعدنا
لابد أن تبقى لنا ذكرى
في قلوبنا تذكرنا
بأجمل أيام عمرنا
وسهر قلوبنا
وحديثنا في ليلنا
وشوقنا في بعدنا
نعم حبيبتي سأتذكرك
وأسهر الليل لأحدثك
وأتخيلك وأنت أمامي وأرسمك
وأرى في أحلامي صورتك
أقسم لك ..
لن أنساك أبداً ...
سأذكرك حينما تعود...
الطيور إلى عشها تطعم فراخها...
سأذكرك حينما تتعانق الأمواج الزرقاء...
مع الشاطئ الأبيض السحري...
سأذكرك حينما تحتضن أشعة الشمس الدافئة الجزر المهجورة...
سأذكرك حينما أرى الفراشات ترتشف الرحيق من الزهرة البرية...
سأذكرك في كل لحظة....
كم كانت تقلقني حركت الطيور المهاجرة
فالفراق لم يكم من مفرداتي
لكني اليوم عشت الفراق بدموع آحترقت لها أجفاني
كانت بمثابة النبض الذي يسري في بدني
نعم إنها حبيبتي
أنها من علمتني كيف أعشق الطيور
لازال صدى صوتها يرن في أرجاء فكري
لازالت تلك الضحكة البريئة تشعرني بالإرتجاج في بدني
حبيبتي
لازال حب السنين يطاردني .. يأسرني ... بل ويقتلني
لربما كانت مكتوبا أن تنتهي الحكاية وهي في بدايتها لتعلن موتي
لكنها حكاية ترسخت في مجرى دمي
أفقت أخيرا من حلمي الجميل
حلم عشته على مر تلك السنين
سنين أحببت أن أحيى فيها من جديد
أحببت أن أحلق عاليا كطائر يبحث عن مدن الحنين
لقد ولدت حينها
وولد معي الإحساس وكل المعاني الجميلة
عشقت أن أحيى لأنها بجانبي
أحببت أن نبقى سويا إلى النهاية
لكن .....
أفقت مشردا بعد أن غربت شمسي
وأصبح ملاذي دموعي وأحزاني
رحلت عني وأخدت كل شيء
أخذت فرحتي ودفنت كل أحاسيسي
أصبح فكري كعش هجرته الطيور
صمت رهيب كصمت القبور
لقد كانت رحلتي الأولى في الحياة
فأذا هي تكون رحلتي الي العذاب
لم يبق أمامي إلا أن أعلن آنتهائي
فغروب الشمس منعني من الوصول إليها
شرودي إلى هنا توقف
ووجب أن أقلب الصفحة لأدون جرحا جديدا
ولأستأنف سمفونية الألم
ومع ذلك كله
سأتذكرك واتذكر كل اللحظات الجميلة لنا معا
ولن الومك لأن ذلك كان المقدر لنا
قد يكون كلامي خشن وقد يكون لك جارح فأعذريني
فهذا قدري
وقدري ان اظل اتذكرك
منقول مع الاضافة
لو قرر القدر أن يبعدنا
لابد أن تبقى لنا ذكرى
في قلوبنا تذكرنا
بأجمل أيام عمرنا
وسهر قلوبنا
وحديثنا في ليلنا
وشوقنا في بعدنا
نعم حبيبتي سأتذكرك
وأسهر الليل لأحدثك
وأتخيلك وأنت أمامي وأرسمك
وأرى في أحلامي صورتك
أقسم لك ..
لن أنساك أبداً ...
سأذكرك حينما تعود...
الطيور إلى عشها تطعم فراخها...
سأذكرك حينما تتعانق الأمواج الزرقاء...
مع الشاطئ الأبيض السحري...
سأذكرك حينما تحتضن أشعة الشمس الدافئة الجزر المهجورة...
سأذكرك حينما أرى الفراشات ترتشف الرحيق من الزهرة البرية...
سأذكرك في كل لحظة....
كم كانت تقلقني حركت الطيور المهاجرة
فالفراق لم يكم من مفرداتي
لكني اليوم عشت الفراق بدموع آحترقت لها أجفاني
كانت بمثابة النبض الذي يسري في بدني
نعم إنها حبيبتي
أنها من علمتني كيف أعشق الطيور
لازال صدى صوتها يرن في أرجاء فكري
لازالت تلك الضحكة البريئة تشعرني بالإرتجاج في بدني
حبيبتي
لازال حب السنين يطاردني .. يأسرني ... بل ويقتلني
لربما كانت مكتوبا أن تنتهي الحكاية وهي في بدايتها لتعلن موتي
لكنها حكاية ترسخت في مجرى دمي
أفقت أخيرا من حلمي الجميل
حلم عشته على مر تلك السنين
سنين أحببت أن أحيى فيها من جديد
أحببت أن أحلق عاليا كطائر يبحث عن مدن الحنين
لقد ولدت حينها
وولد معي الإحساس وكل المعاني الجميلة
عشقت أن أحيى لأنها بجانبي
أحببت أن نبقى سويا إلى النهاية
لكن .....
أفقت مشردا بعد أن غربت شمسي
وأصبح ملاذي دموعي وأحزاني
رحلت عني وأخدت كل شيء
أخذت فرحتي ودفنت كل أحاسيسي
أصبح فكري كعش هجرته الطيور
صمت رهيب كصمت القبور
لقد كانت رحلتي الأولى في الحياة
فأذا هي تكون رحلتي الي العذاب
لم يبق أمامي إلا أن أعلن آنتهائي
فغروب الشمس منعني من الوصول إليها
شرودي إلى هنا توقف
ووجب أن أقلب الصفحة لأدون جرحا جديدا
ولأستأنف سمفونية الألم
ومع ذلك كله
سأتذكرك واتذكر كل اللحظات الجميلة لنا معا
ولن الومك لأن ذلك كان المقدر لنا
قد يكون كلامي خشن وقد يكون لك جارح فأعذريني
فهذا قدري
وقدري ان اظل اتذكرك
منقول مع الاضافة
