عادت سلسة امير الاحزان من جديد بعد التوقف لظروف وفاة والدي ارجو تقبل السلسلة ولو حد عندة اضافات او افكار ياريت يفدني بيها ....
النهاردة الحكاية دي اتحكتلي وانا بحكيها علي لسان الي ححكهالي الحكاية اسمها...................................................................... (حوار مع الشيطان الأمريكى)
أتذكر منذ عدة سنوات حوارا" مهما" دار بينى و بين أحد الأمريكان
فى إحدى العواصم الخليجية ,, و كان هذا الرجل حاقد بشدة
على العرب و المسلمون وهو لا يخفى كراهيته الشديدة لنا
تكلمنا فى السياسة و قلت له إن أمريكا هى
أعتى القوى الإجرامية فى التاريخ
و أن أياديها ملطخة بدم البشر من كل الجنسيات و ليس نحن فقط
و استعرضتُ له تاريخ الإجرام الأمريكى فى فلسطين
و العراق و أفغانستان
و فى الفلبين و فى اليابان و فى أوروبا و أمريكا اللاتينية
و قلت له أنكم سلالة إجرامية ,, لأنه بعد اكتشاف أمريكا
كانت حكومات أوروبا تحكم على عُتاة مجرميها بالنفى و السجن
فى العالم الجديد (أمريكا) و بعد انتهاء مدة العقوبة لم يرجع
هؤلاء المجرمون إلى بلدانهم الأصلية و لكن استقروا فى أمريكا
و تكاثروا و تناسلوا و كونوا اللبنة الأولى للمجتمع الامريكى
و بذلك يكون الأمريكان هم سلالة المجرمون الأوائل
إمتعض الرجل بشدة من كلامى
و قال دعنا من كل هذا و لنتكلم عنكم أنتم
فقلت له إنكم تمثلون (حضارة القوة)
بينما نحن نمثل (قوة الحضارة)
و شتان الفارق بين الإثنين ,,
و أنتم تدعمون إسرائيل بشكل وقح
مما يمكنها من سفك دماء العرب ليل نهار
فقال و لماذ لا تدعمون أنتم
أهل فلسطين كما تدعم أمريكا إسرائيل
فقلت أن الدول العربية لم تقصر فى
دعم القضية و تفعل ما بوسعها
فقال و ماذا عن الأفراد و الأثرياء ,,
أنا أراهم فى أمريكا و عواصم أوروبا
يخسرون الملايين على طاولات القمار
و لا يتبرعون بسنت واحد لدعم قضيتكم
فى الوقت الذى يتبرع فيه كل يهودى
فى العالم بجزء من دخله (لدولة إسرائيل)
و قال الرجل : يا عزيزى إن العرب يستطيعون بأموالهم محو إسرائيل
من الوجود و لكن القضية لا تعنيهم
و أن الاموال العربية تمثل عصب الإقتصاد
فى أمريكا و أوروبا و لكن الأمر لا يمثل أهمية لهم
سكتُ و فكرت كثيرا" فى كلام الشيطان الأمريكى ,,
رأيكم اية بقي
امبراطور الاحزان
النهاردة الحكاية دي اتحكتلي وانا بحكيها علي لسان الي ححكهالي الحكاية اسمها...................................................................... (حوار مع الشيطان الأمريكى)
أتذكر منذ عدة سنوات حوارا" مهما" دار بينى و بين أحد الأمريكان
فى إحدى العواصم الخليجية ,, و كان هذا الرجل حاقد بشدة
على العرب و المسلمون وهو لا يخفى كراهيته الشديدة لنا
تكلمنا فى السياسة و قلت له إن أمريكا هى
أعتى القوى الإجرامية فى التاريخ
و أن أياديها ملطخة بدم البشر من كل الجنسيات و ليس نحن فقط
و استعرضتُ له تاريخ الإجرام الأمريكى فى فلسطين
و العراق و أفغانستان
و فى الفلبين و فى اليابان و فى أوروبا و أمريكا اللاتينية
و قلت له أنكم سلالة إجرامية ,, لأنه بعد اكتشاف أمريكا
كانت حكومات أوروبا تحكم على عُتاة مجرميها بالنفى و السجن
فى العالم الجديد (أمريكا) و بعد انتهاء مدة العقوبة لم يرجع
هؤلاء المجرمون إلى بلدانهم الأصلية و لكن استقروا فى أمريكا
و تكاثروا و تناسلوا و كونوا اللبنة الأولى للمجتمع الامريكى
و بذلك يكون الأمريكان هم سلالة المجرمون الأوائل
إمتعض الرجل بشدة من كلامى
و قال دعنا من كل هذا و لنتكلم عنكم أنتم
فقلت له إنكم تمثلون (حضارة القوة)
بينما نحن نمثل (قوة الحضارة)
و شتان الفارق بين الإثنين ,,
و أنتم تدعمون إسرائيل بشكل وقح
مما يمكنها من سفك دماء العرب ليل نهار
فقال و لماذ لا تدعمون أنتم
أهل فلسطين كما تدعم أمريكا إسرائيل
فقلت أن الدول العربية لم تقصر فى
دعم القضية و تفعل ما بوسعها
فقال و ماذا عن الأفراد و الأثرياء ,,
أنا أراهم فى أمريكا و عواصم أوروبا
يخسرون الملايين على طاولات القمار
و لا يتبرعون بسنت واحد لدعم قضيتكم
فى الوقت الذى يتبرع فيه كل يهودى
فى العالم بجزء من دخله (لدولة إسرائيل)
و قال الرجل : يا عزيزى إن العرب يستطيعون بأموالهم محو إسرائيل
من الوجود و لكن القضية لا تعنيهم
و أن الاموال العربية تمثل عصب الإقتصاد
فى أمريكا و أوروبا و لكن الأمر لا يمثل أهمية لهم
سكتُ و فكرت كثيرا" فى كلام الشيطان الأمريكى ,,
رأيكم اية بقي
امبراطور الاحزان